responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 268
20- وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً يعني: الشريف للوضيع، والوضيع للشريف.
21- وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا أي لا يخافون.
22- وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً أي: حراما محرّما ان تكون لهم بشري.
وإنما قيل للحرام حجر: لأنه حجر عليه بالتحريم. يقال: حجرت حجرا. واسم ما حجرت عليه: حجر.
23- وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ أي عمدنا إليه، فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً. وأصل «الهباء المنثور» : ما رأيته في الكوة، مثل الغبار، من الشمس. واحدها: هباءة و «الهباء المنبث» : وأسطع من سنابك الخيل وهو من «الهبوة» والهبوة: الغبار.
25- تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ أي تتشقق عن الغمام. وهو سحاب أبيض، فيما يذكر.
27- يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا أي سببا ووصلة.
30- يا رَبِّ! إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً: هجروا فيه، أي: جعلوه كالهذيات. والهجر الاسم. يقال: فلان يهجر في منامه، أي يهذي.
38- وَأَصْحابَ الرَّسِّ والرسّ: المعدن. قال الجعدي:
تنابلة يحفرون الرّساسا [1] أي آبار المعدن. وكلّ ركيّة تطوي فهي: رسّ.
39- تَبَّرْنا تَتْبِيراً أي أهلكنا ودمّرنا.

[1] البيت هو.
سبقت إلى فرط بأهل ... تنابلة يحفرون الرساسا
[.....]
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست